السعادة في الحياة for Dummies

لا ترافق أولئك الذين يبحثون عن سيئات الأمور فقط، بل رافق الأشخاص الإيجابيين المتفائلين الذين يركزون على كل ما هو جيد في هذه الحياة. هؤلاء الأشخاص هم أصدقاء دربك في رحلة بحثك عن السعادة.
الاستمتاع باللحظة الحالية والتقدير فن التقدير وكيف يمكن أن يزيد من السعادة العيش في اللحظة الحالية وتجنب القلق عن المستقبل
نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟
فالتحكم في التوتر النفسي من أسرار السعادة، وعلى الإنسان ضبط مشاعره وتصرفاته لإدارتها بشكل صحي.
وأخيرا التركيز على الفكرة التي تسببت في الشعور السلبي وتحويلها إلى فكرة إيجابية، وبدأت ذلك بالكتابة، ومن ثم اعتاد عقلي على تحويل الأفكار تلقائيا مما زاد من قدرتي على إدارة مشاعري وزيادة مستوى الشعور بالسعادة.
النمو الشخصي هو السعي المستمر لتطوير الذات وتحقيق الأهداف، ويتضمن ذلك تعلم مهارات جديدة، وتحديد وتحقيق الأهداف الشخصية، والعمل على تحسين الذات بطرائق مختلفة، ويعزز النمو الشَّخصي الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس، وهذا يسهم في تعزيز السعادة.
يحاول العديد من الأشخاص الوصول إلى السعادة في حياتهم اليومية ولكن بدون أي نتيجة، فما السبب في هذا الأمر يا ترى؟ هناك الكثير من الظروف اليومية الصعبة في المدرسة والجامعة والعمل، بالإضافة إلى وجود الكثير من العوائق التي تمنعنا من الوصول إلى سعادتنا؛ لذلك قررنا في هذا المقال أن نتعرف على أهمية السعادة في الحياة وكيفية الحصول عليها، فتابعوه معنا.
وهذا يؤكد أن الإنسان صاحب القرار في تغيير مستوى السعادة إلى مستوى أفضل، فالسعادة صناعة فردية ليست مستحيلة، لكن تصوراتنا الخيالية عن مفهوم السعادة، وربطها بالأشخاص والحصول على الأشياء، بالإضافة لعدم الشعور بالرضا عن ما نمتلكه وما حققناه، يجعل الشعور بالسعادة مرتبطا بالحصول على ما نصبو إليه.
إنَّ مشاعر الخوف والقلق حول المستقبل التي تسيطر على عقل الإنسان؛من أسوء المنغصات التي تعكر علينا عيش اللحظات السعيدة.
خلق الله الإنسان ليكون خليفته في هذه الأرض ليعمر ويبني وينشر الحب والصلاح، إذًا هناك رسالة سامية لوجودك في هذه الحياة فقد تكون مثلًا اكتشاف دواء لمرض مميت، مساعدة الفقراء، العناية بالمرضى والعجزة، التطوّع في الأعمال الخيرية، قم باكتشاف رسالتك واسعَ لتحقيقها حتى تشعر أنت وكل من حولك بالسعادة والبهجة طوال العمر.
إنّ بذور السّعادة وأساسها يكمنُ في دواخل البشر جميعاً، إلّا أنهم دائمُو البحثِ عنها خارج روحهم ونفسهم، ممّا يستنزف طاقاتهم من عملٍ وعائلةٍ وأموال وطعام، ليستشعروها لفترةٍ صَغيرةٍ وخاطفة، ويسعون بعدها في دوّامة للحصول عليها مرّة أخرى، ولذلك على الإنسانِ البحثُ عن السّعادة الحقيقية في أعماق داخله فقط، وإلّا فلن يجدها في أيّ شيء خارجيّ بشكلٍ حقيقيّ.[٢]
وفي الفلسفة الأبيقورية لدى اليونان هي السعي وراء السكينة وراحة البال والتخلص من الرغبة بالثروة والسلطة، أمَّا في الفلسفة الكلبية، فهي عودة الإنسان إلى الطبيعة ورفض الأعراف والممتلكات والثروات، وفي الفلسفة البوذية هي الزهد وتخلي الإنسان عن رغباته وتعلقه بما يمتلك، وتعتمد البساطة بوصفها فلسفة على وعي الإنسان باللحظات الحالية دون التركيز والقلق على الماضي أو المستقبل.
هذا النوع من السعادة شعور لحظي، تشعر به أثناء عيش اللحظة! أي أنه يصلك بسرعة ويختفي بمجرد محاولة تحليله. يمكنك العثور على هذا النوع من السعادة من خلال ممارسة الأنشطة التي تحبها كالرياضات المتنوعة أو العزف على آلتك الموسيقية المفضلة أو حتى من خلال لقائك بشخص تحبه في الشارع بمحض الصدفة.
تقول عصفور إن السعادة حالة عاطفية تتميز بمشاعر الفرح المزيد من التفاصيل والرضا، ويتفاوت الشعور بالسعادة بين البشر حسب مستوى رضى الفرد عن رفاهيته الذاتية (مصطلح علمي للسعادة والرضا عن الحياة، وطريقة التفكير والشعور بأن حياته تسير على ما يرام).